الجماع هو مصطلح يُستخدم في اللغة العربية للإشارة إلى العملية الجنسية بين شخصين. في الإسلام، يُستخدم مصطلح "الجماع" للإشارة إلى العلاقة الجنسية بين الزوجين في إطار الزواج الشرعي.
ويُعتبر الجماع جزءاً من الحياة الزوجية ويُنظر إليه على أنه مفيد للتواصل العاطفي والجسدي بين الزوجين. ومع ذلك، يُعتبر الجماع خارج إطار الزواج الشرعي غير مقبول ومحظور شرعاً في الإسلام.
الجماع هو عملية جنسية تحدث بين شخصين وتتضمن التقاء الأعضاء التناسلية لإحدى الطرفين بالطرف الآخر. يعتبر الجماع أحد أشكال التواصل الجنسي بين الأفراد، ويمكن أن يكون له أبعاد عاطفية وجسدية.
من الجدير بالذكر أن الجماع يجب أن يتم بموافقة الطرفين، ويندرج ضمن إطار العلاقات الزوجية الشرعية في العديد من الثقافات والديانات. وفي بعض الثقافات، يمكن أن يتم ممارسة الجماع خارج إطار الزواج الشرعي، لكن غالباً ما توجد قيود وتقاليد اجتماعية تضع حدودًا لهذه العلاقات.
يُعتبر الجماع جزءًا مهمًا من العلاقات الزوجية ويسهم في بناء الارتباط العاطفي والجسدي بين الشريكين، كما يمكن أن يؤدي إلى الإشباع الجنسي والراحة النفسية للأفراد. ومع ذلك، يجب أن يكون الجماع مبنيًا على الاحترام المتبادل والتوافق بين الشريكين وبموافقة طرفي العلاقة دون إكراه أو تسلط.