ليلة القدر هي ليلة عظيمة ومباركة في شهر رمضان المبارك، ولها فضل عظيم في الإسلام. وقد ذكر الله تعالى فضل هذه الليلة في سورة القدر بالقول: "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ".
ومن فضائل هذه الليلة:
- تساوي فيها العبادة بالف عام من العبادة في غيرها من الأيام والليالي، فتكثر فيها الصلوات والأذكار والتسبيحات والدعوات.
- تستجيب الدعوات فيها، ويُغفر الذنوب للمؤمنين الذين يعبدون الله تعالى في تلك الليلة، ويتمنون من الله الخير في الدنيا والآخرة.
- تحمل في طياتها الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، فمن صام رمضان وقام ليلة القدر، كان له مغفرة ذنوبه وعتقه من النيران.
- تكرم فيها الملائكة، وتنزل فيها السلام والبركات من الله تعالى على المؤمنين.
- تكون فيها الأجر والثواب مضاعفاً لأن فيها ليلة القدر التي تعادل فيها ألف شهر.
لذا، ينبغي للمؤمن أن يستغل هذه الليلة العظيمة في العبادة والدعاء والتضرع إلى الله تعالى، والتوبة والاستغفار والإكثار من الصدقات والأعمال الصالحة.