ان العديد من المذاهب الإسلامية تعتبر العادة السرية، أو الاستمناء، حراماً أو محرماً، بما في ذلك المذهب الشافعي والحنفي والمالكي والحنبلي.
ويعتبر هذا الحكم مستنداً إلى بعض الأحاديث النبوية التي تدعو إلى الحرص على الحفاظ على العفة والطهارة، كما يجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الفتاوى التي تفتي بجواز العادة السرية في بعض الحالات الضرورية، مثل تجنب الزنا أو تخفيف الشهوة.
مع ذلك، يجب الإشارة إلى أن الرأي الذي ينادي بحرمة العادة السرية ليس الرأي الوحيد الموجود في الإسلام، فهناك بعض العلماء الذين يرون أن العادة السرية ليست حراماً، على الرغم من أن هذا الرأي ليس الأكثر شيوعاً.
بشكل عام، فإن الأمر يتوقف على الرؤية الشرعية والتفسير الفقهي لكل فرد ومذهب، ويمكن للشخص الرجوع إلى العلماء والمراجع الدينية للحصول على إجابات أكثر تحديداً بشأن مسألة العادة السرية في الإسلام.